فتوى الجهاض

يمر الجنين في بطن أمه بأربعة أطوار :

1. النطفة   2. العلقة   3. المضغة   4. نفخ الروح.

وقد اتفق العلماء على تحريم إسقاط الجنين بعد نفخ الروح إذا لم يكن هناك ضرورة لإسقاطه؛ لأن إسقاطه من غير ضرورة قتل للنفس المحترمة، ونفخ الروح بعد مائة وعشرين يوماً، وأما قبل نفخ الروح فقد اختلف في حكم الإسقاط من غير ضرورة على الأقوال الآتية :

القول الأول : تحريم الإسقاط في جميع الأطوار ، وهو قول أكثر المالكية، وبعض الحنفية، والشافعية، والحنابلة، وقول الظاهرية .

القول الثاني : جواز الإسقاط في النطفة والتحريم في بقية الأطوار، وهذا قول بعض المالكية والمذهب عند الحنابلة .

القول الثالث : جواز الإسقاط قبل نفخ الروح، وهو قول الحنفية، وبعض الشافعية، وبعض الحنابلة .

أكدت دار الافتاء المصرية في حديثها حول فتوى الاجهاض وهل الاجهاض حرام ام حلال حرمانية الاجهاض مطلقا للجنين سواء قبل نفخ الروح فيه أم بعد ذلك إلا لضرورة طبية بأن يقرر الطبيب ان بقاء الجنين خطر علي حياة الأم لأن حياتها مقدمة علي حياة الجنين لأنها مؤكدة أما الجنين فحياته واستمراره محتمل فقد يموت بعد ولادته أو في بطن أمه

حكم إجهاض الجنين المشوه

 

    دار الأفتاء/ برقم 2851 لسنة 2005م:

    امرأة في الشهر الخامس في الحمل أجمع الأطباء على تشوه الطفل، وهذه ثالث حالة تمر بها الأم. فهل يجوز لها أن تجهض هذا الحمل المشوه؟

الـجـــواب

    إذا كان الحال كما ورد بالسؤال وأن الحمل قد نُفِخت فيه الروح فهو إنسان كامل لا يجوز الاعتداء عليه حتى وإن كان به تشوه شريطة ألا يترتب على استمرار الحمل ضرر محقق يلحق الأم، فإذا قرر الأطباء المتخصصون أن هناك ضررًا محققًا يلحق بالأم ففي هذه الحالة لا مانع من إنزاله بعد أخذ رأي الطبيب المسلم.

    ومما ذكر يعلم الجواب.

    والله سبحانه وتعالى أعلم