الأجراءات التشخيصيه للمرأه

- الفحص الهرموني :-

- يتم فحص هرمونات F.S.H, L.H, Prolactin أو غيرها إذا دعت الحاجة .
- يتم فحص هرمون Progesterone لمعرفة حصول التبويض وكذلك لتقييم الجسم الأصفر بالمبيض بعد حصول التبويض.

2- جهاز الأمواج فوق الصوتية :

وهو جهاز يستعمل لتصوير الأعضاء الداخلية للجسم مثل الرحم، المبيض،
وفكرة الجهاز تشبه التصوير الإشعاعي و لا يؤذي أنسجة الجسم ويمكن
ولمساعدة التشخيص في أسباب العقم عند المرأة وللمساعدة في اختيار العلاج هناك نوعان من الأجهزة تستعمل :

أ- جهاز الفحص عن طريق البطن :

ويتم التصوير هنا بواسطة ذراع الجهاز التي توضع على مواضع مختلفة من البطن وحسب احتياج الفحص، وهنا يتم التركيز على الرحم والمبيضين.

ب- جهاز الفحص عن طريق المهبل :

وهنا تكون صورة الرحم والمبيضين أوضح كثيراً من جهاز البطن، ولهذا تكون القياسات أفضل بهذه الطريقة. وبهذه الطريقة أيضاً يمكن قياس حجم البويضات عند تحفيز التبويض عن طريق الأدوية وكذلك تشخيص مرض PCOS. ويتم كذلك تشخيص التبويض أن حصل عن طريق هذا الجهاز.

إن أعضاء الحوض بشكل عام، وبطانة الرحم، واحتمال وجود تضخم في بطانة الرحم، أو عضلات الرحم أو وجود أورام ليفية حميدة يمكن تشخيصها بسهولةٍ أكثر عن هذا الطريق، وقد يتساءل البعض كم مرةً يجب إجراء الفحص عن طريق جهاز الألتراساو ند لمعرفة الإباضة؟ والجواب أنه عادةً يتم إجراء فحص أولي في ثاني أو ثالث يوم الدورة الشهرية لمعاينة الرحم، المبيض، وتشخيص مرض PCO، ويكون الفحص الثاني في يوم (13) من يوم الدورة لمعرفة حجم البويضة ومدى فاعلية عمل المبيضين ( سواء كان ذلك خلال دورة طبيعية أو بعد أخذ أدوية منشطة ومحفزة لعمل المبيض). وعادة إذا لم تكن السيدة تأخذ أي منشط فمعدل حجم البويضة 12-14 ملم وتنمو البويضة بمعدل 1-2 ملم في اليوم الواحد. وإذا حصلت الإباضة فهناك علامات معينة يلاحظها الطبيب المعالج على الجهاز.

و نود الإشارة هنا إلى أن حجم البويضة الناضجة الصالحة للإخصاب يعتمد على نوع العلاج المستخدم لتنشيط المبيض. وبالرغم من أنه في العادة تكون البويضة الناضجة صالحة للإخصاب، إلا أنه يحدث في بعض الأحيان أن تكون البويضة ناضجةً ونضوجها واضح على الجهاز، ولكنها غير صالحة للإخصاب.

و لهذا قد يحتاج الطبيب المعالج إلى إجراء مجموعة من المشاهدات والمتابعات عن طريق الأمواج فوق الصوتية، ففي بعض الأحيان يتوقف نمو البويضة عند حجم معين وأحياناً تنمو. ولكن لا تحدث إباضة. ولهذا يلجأ الطبيب المعالج إلى إعطاء هرمون HCG لتحفيز الإباضة، وأحياناً يستمر نمو البويضة إلى حجم كيسي مائي في المبيض. وان حدث هذا فهو عادة غير خطر ويختفي غالباً بدون حاجة إلى علاج ويسمى LUF. وقد يستفاد من هذا الجهاز أحيانا لمعرفة ما إذا كان المبيض صغيراً وغير نامٍ رغم أن السيدة ناضجة Hypogonadotrophic Hypogonadism وقد يكون الرحم كذلك أصغر من المتوقع لسيدة ناضجة Infantile Uterus وكذلك يمكن رؤية بطانة الرحم ومدى نموها ونضوجها مقارنة بمراحل الدورة الشهرية المختلفة، وقد يكون هناك فشل في عمل المبيض وهو ما يسمى Premature Ovarian Failure، ويمكن التأكد من ذلك بقياس هرمونات معينة يقررها الطبيب المعالج، وكذلك يمكن عن طريق هذا الجهاز تشخيص مرض Multicystic Overies وهي حالة تشبه PCO، ولكن عدد البويضات التي ترى في جهاز الأمواج الفوق صوتية يكون أقل وحجمها أكبر، ويلاحظ عادة في بداية سن نضوج الفتاة، أما في المرأة الناضجة فيلاحظ في السيدات اللاتي بد أن عملية الشفاء من حالة Hypogonadotrophic Hypogonadism . وكذلك في السيدات اللاتي كن مصابات بحالة فقدان الشهية المرضي Anorexia Nervosa. في مرحلة الشفاء من المرض.

ملاحظة:- نود أن نلخص هنا بعض استعمالات وفوائد جهاز الأمواج الفوق الصوتية:-

أ- تشخيص وجود أي ورم أو ليف في المبيض أو الرحم، أو أي خلل في ملحقات الحوض الأخرى التشريحية.

* جهاز Colour Doppler Ultrasound:-

وهذا الجهاز حديث ولازالت البحوث العلمية جارية لتقييم مدى الاستفادة منه في مشكلة تأخر الإنجاب وهو يقوم بقياس مسار الدم بين المبيضين والرحم وإذا كانت هناك أي مشكلة في هذا المسار تظهر بواسطة هذا الجهاز.

وهناك سؤال قد يطرح نفسه. هل يؤثر جهاز الالتراساوند على البويضة ويؤذيها؟ الجواب أنه لم يثبت وجود أي ضرر.

3- أشعة الرحم الملونة H.S.G - Hysterosalpingogram :

إجراء صورة ملونة للرحم H.S.G

ونود أن نلفت النظر إلى أن كمية الأشعة المستعملة ومدتها لا تسبب أي ضرر على الإطلاق. ولا تحس السيدة عادة بعد إجراء هذا الفحص بأي أعراض مزعجة سوى بعض المضايقة أسفل البطن، ولا يستغرق ذلك سوى عدة دقائق. ولا تحتاج هذه العملية إلى دخول مستشفى إطلاقا. إنّ المعلومات التي يمكن الاستفادة منها بواسطة هذا الفحص إضافة إلى معرفة حالة قناتا فالوب ( وجود انسداد كامل أو جزئي أو التصاقات) يمكن تلخيصها بما يلي:-

- تشخيص أورام في تجويف الرحم مثال: وجود ليف Fibroid، زوائد لحمية Polyps.
- تشخيص انسداد مع توسع قنوات فالوب Hydrosalpinx .
- تشخيص التشوهات الخلقية في الرحم.
- تشخيص التصاقات داخل الرحم Asherman’s Syndrome.

4- تنظير البطن :

عملية التنظير هي عملية جراحية قصيرة وبسيطة تجرى للوصول إما لتشخيص أو معالجة سبب الشكوى . وفي كثير من الأحيان يتم اكتشاف الأسباب وعلاجها في نفس الوقت .

وفي عملية التنظير يتم استخدام أنبوب دقيق ورفيع يحتوي على مصدر للضوء يتم وضعه داخل التجويف لإلقاء نظرة على الأعضاء الدّاخلية من خلال وصله بكاميرا ومن ثم بشاشة تلفزيونية .

كيف تجري عملية التنظير؟

يتم إجراء عملية التنظير في غرفة العمليات بعد خضوع المريض للتخدير العام ، ثمّ يقوم الطبيب بعمل جرح صغير غرزتين تقريباً تحت السرة حتى يدخل إبرة صغيرة، عن طريقها يضخ نوع خاص من الغاز في الغالب يكون غاز ثاني أكسيد الكربون داخل التجويف ألبطني ، بوضع الغاز هذا يتم انتفاخ البطن وهذا ضروري لرؤية واضحة للأعضاء الباطنية الدّاخلية ، ومن ثم يتمّ وضع جهاز التنظير ويقوم الطبيب بعد ذلك بعمل جرحين على كل جانب من أسفل البطن ثمّ يتمّ إدخال أنبوب حتى يتمكن الطبيب من خلالها إدخال الأدوات والأجهزة إلى التجويف ألبطني وتحريكها بين الأعضاء الداخلية لإجراء الجراحة إذا لزم ذلك

ما هي الحالات التي تستوجب عمل التنظير ألبطني في الجراحة النسائية؟

التنظير البطني -- أكياس أو أورام في المبيض - استئصال الألياف أو تدميرهم
الالتصاقات في حالات العقم-فحص قناتا فالوب في حالات العقم

- جراحة قنوات فالوب -(مرض بطانة الرّحم الهاجرةEndometriosis)
النزيف الدّاخلي- (P.C.O .. Polycystic Ovarian Disease) تكيَّس المبايض
(عملية التعقيمBilateral Tubal Ligation) - وجع الدورة الشديد
- تشخيص وعلاج بعض أنواع التشوهات الرحمية

5- تنظير الرحم :

وهو عبارة عن منظار يتيح للطبيب المعالج النظر إلى داخل الرحم مباشرة عن طريق عنق الرحم بعد إدخال سائل أو غاز معّين داخل تجويف الرّحم لفتحه ولسهولة النظر . ويتّصل هذا الجهاز بمصدر ضوئي كما هو الحال بالمنظار ألبطني ليتيح النظر من خلاله

ما هي الحالات التي تستوجب عمل التنظير الرحمي ؟

الفقد غير الطبيعي للدّم- الالتصاقات- وجود الزوائد اللحمّية- تشوّهات خلقية في الرّحم- لتحديد موضع اللولب أو إزالته- إزالة بطانة الرحم

الفقد غير الطبيعي للدّم :

من خلال عملية التنظير يستطيع طبيبك معرفة سبب النزيف ومعالجته . والنزيف يمكن أن يحدث في حالات الأورام الحميدة أو الخبيثة ، والأورام الكبيرة الحجم تؤدي إلى الإجهاض في حالة الحمل لعدم أتساع الرّحم لها وللجنين معاً.

الالتصاقات :

وهي التصاق جداري الرحم بعضهما ببعض ويصاحبها عدم انتظام في الدورة الشهرية أو أن الدورة تصبح قليلة جدا إضافة إلى العقم أو الإجهاض في حالة حدوث حمل وتتكون الالتصاقات نتيجة تكرار عمليات النظيفات أو إصابة الرّحم بالتهاب شديد أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفي سابق . ويتم تشخيص هذه الالتصاقات وإزالتها بواسطة المنظار.
وجود الزوائد اللحمّية : "Polyp " أو نوع معين من الألياف Submucous Fibroid .

التشوّهات الخلقية في الرّحم :

التشوهات الخلقية مختلفة أغلبها يسبب الإجهاض يؤثر على القدرة على الإنجاب وبعضها يمكن إصلاحه جراحياً عن طريق التنظير الرّحمي "Hysteroscopy " مثل وجود حاجز في تجويف الرّحم"uterine septum" والذي يسبب وجوده عدم اكتمال الحمل والإجهاض.

لتحديد موضع اللولب أو إزالته :

هذه الحالات نادرة الحدوث ولكن من الممكن أثناء إزالة اللولب من داخل الرّحم أن ينقطع الخيط أو أن جزءاً من اللولب يبقى داخل الرحم وعندها يكون الحل الأفضل عملية تنظير الرحم.

ازالة بطانة الرحم :

في بعض حالات النزيف الرّحمي يزيل الطبيب بطانة الرّحم الداخلية وبالتالي يتوقف النزيف وفي معظم الحالات تنقطع الدورة وإذا لم تنقطع تأتي بشكل خفيف جدّاً ، وهذا حل مناسب جداً . لأنّ الكثير من السّيدات يتخوفن من فكرة استئصال الرحم خوفاً من العملية الجراحية .

6- فحوصات للجينات أو الكر موسومات :

مثال: - عجز المبيض المبكر - حالات انقطاع الطمث الأولى.
- حالات الإجهاض المتكرر